١١‏/٠٩‏/٢٠١٠، ١٠:١٠ ص

كرزاي يدعو زعيم طالبان إلى إلقاء السلاح

كرزاي يدعو زعيم طالبان إلى إلقاء السلاح

دعا الرئيس الأفغاني حميد كرزاي مجددا زعيم حركة طالبان أفغانستان الملا محمد عمر إلى إلقاء السلاح والانضمام إلى محادثات السلام التي تهدف إلى وضع حد للمعارك المستمرة منذ عقد تقريبا في البلاد.

وافادت وكالة الصحافة الفرنسية ان كرزاي دعا امس الدول الغربية الداعمة له والولايات المتحدة وحلفاءه في حلف الاطلسيالتي تنشر 150 الفا من قواتها في افغانستان، الى التركيز على معاقل المتمردين علىالحدود مع باكستان بدلا من القتال في القرى الافغانية.
وقال كرزاي "نامل في ان ينضم الملا محمد عمر آخوند الى عملية السلام ويتخلى عنقتل الاخوة والتخلي عن التفجيرات ووقف التسبب في سقوط ضحايا من اطفال ونساء ورجالافغانستان".
وكان كرزاي يتحدث في القصر الرئاسي في تجمع تقليدي لوزراء ومسؤولي الحكومة عقب صلاةعيد الفطر
واعلن كرزاي الاسبوع الماضي عن تشكيل مجلس لاجراء محادثات سلام مع حركة طالبانالتي تشن تمردا عنيفا في افغانستان منذ نحو تسع سنوات. ومن المقرر ان يعلن تشكيلةالمجلس بعد ثالث ايام عيد الفطر.
وقالت الرئاسة الافغانية في بيان ان انشاء هذا المجلس الاعلى يمثل "خطوة مهمةعلى طريق محادثات السلام". وتعتبر هذه المبادرة احدى اهم الخطوات التي اتخذهاالرئيس كرزاي بهدف فتح حوار مع قيادة طالبان بهدف تسريع نهاية الحرب الطويلة.
وكان "جيرغا السلام" وهو مجلس قبلي انعقد في كابول في حزيران/يونيو وافق يومهاعلى انشاء هذا المجلس الاعلى.
وسيكون المجلس الاعلى للسلام ميدانا للتفاوض ومن المفترض ان يمثل المجتمعالافغاني بكل اطيافه في محادثات سلام مع طالبان التي تخوض تمردا داميا منذ الاطاحةبنظامها قبل تسعة اعوام.
وكان المتحدث باسم الرئيس الافغاني سيماك هيراوي اعلن الثلاثاء الفائت ان المجلسسيضم "بعض العناصر (السابقين) في طالبان والحزب الاسلامي"، في اشارة الى مجموعة منالمتمردين يقودهم رئيس الوزراء السابق قلب الدين حكمتيار.
ورغم التحالف بين الحزب الاسلامي بزعامة حكمتيار وطالبان، فان حكمتيار خسر كثيرامن نفوذه في الاعوام الاخيرة ولا تزال حركته ناشطة في ولايات شمال وشرقافغانستان.
ورفضت طالبان مرارا الدعوات الى الحوار واصفة كرزاي بانه دمية في يد الولاياتالمتحدة. واكد المتمردون انهم لن يكونوا مستعدين للتفاوض الا بعد انسحاب القواتالاجنبية من افغانستان./انتهى/
رمز الخبر 1149053

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha